يعتبر تقديم الدواء للطفل من المتاعب التى تواجهها الأم كلما يحين موعده أحيانا وتستخدم معظم الأمهات أساليب الضغط على الطفل بل واستخدام القوة مع الطفل إعطائه الدواء .. ولعل
الصورة القاسية التي انطبعت في أذهان الأطفال عن الأسلوب المصاحب لإعطاء الأدوية
هو الذى يجعلهم يتهربون من الدواء وليس طعم الدواء على الإطلاق .
* حاليا يتم تصنيع معظم الأدوية الخاصة بالأطفال من شراب له طعم ورائحة
مقبولة فى معظمها تكون نكهة الفواكه المختلفة .. ومع ذلك يمكن للأم أن تقوم بتجهيز مشروب ابنها المفضل ( برتقال - تفاح - مانجو ) ليشربه بعد تناول الدواء مباشرة ويمكن للأم أن تعد طفلها بنزهة أو مكافأة بعد شفائه الذي يتم عندما بتناول دوائه والطفل فوق الأربع سنوات يجب أن تحاول الأم إقناعه بأهمية تناوله للدواء ويمكن أن تقوم بسكب الدواء مؤخرة اللسان بعيدا عن طرفة وعندها لن تشعر الطفل بأي طعم منفرا أو غير موجود لأن حاسة التذوق تكون دائما في مقدمة اللسان .
* وبالنسبة لنقط العين فى حالة الطفل الرضيع يتم اختيار الوقت الذي يكون الطفل فيه مسترخيا وتقوم الأم بلفة ببطانية ثم تضعه على سطح ثابت أو على ركبتيها وتقوم بمسح عين الطفل أولا بقطعة من القطن نظيفة مبللة من الماء الدافئ ثم تقوم بوضع زراعيها حول رأس الطفل لتصبح العين المصابة أدنى مستوى بقليل من الأخرى وتثبت رأس الطفل وتشد جفنه الأسفل برفق باستخدام الإبهام ثم تضع القطرات المطلوبة بسرعة .. وبالنسبة للأولاد فوق العامين يتم تثبيت الرأس وشد لجفن لأسفل والتقطير.
* وبالنسبة لنقط الأذن فى حالة الأطفال الرضع تقوم الأم بلف الطفل ووضعه في حضنها على ركبتيها بحيث تكون أذنه المصابة إلى أعلى وأن تسند رأسه بيديها ثم التقطير فى الأذن أما بالنسبة للأطفال فوق العامين فيجب أن تطلب الأم من الطفل ان يستلقى على جانبه متجها بأذن المصابة إلى الأعلى ثم تقطر له على أن يبقى ثابتا بعد التقطير لمدة دقيقة كى لا تخرج القطرة من الأذن ثانية ويمكن وضع قطن داخل الأذن بعد التقطير لمنع خروج الدواء للخارج